استطلاع مضامين رصيف صحافة بداية الأسبوع نفتتحه بخبر في "المساء" أشار إلى أن أطنانا من رقائق "شيبس"، موجهة إلى الأطفال، تنتج دون ترخيص في معمل مهجور وسط غابة بضواحي مدينة سلا، مليء بالقوارض والصراصير. وأضافت الجريدة أنه بعد أسابيع قليلة من وفاة طفلة بالرباط بفعل تسمم نجم عن أكلها رقائق "شيبس"، برزت وثائق رسمية تكشف معطيات صادمة وخطيرة.
ووفق المصدر نفسه، فإن المستندات التي حصلت عليها الجريدة تبرز أن هذه البضاعة، التي تروج بلا أدنى حرج، تأتي من مصنع مهجور كان مخصصا لإنتاج "الطوب"، وبدون إذن من السلطات تحول إلى منشأة تصنع رقائق البطاطس بكميات كبيرة، إضافة إلى الذرة المحمرة و"الزريعة"، باستعمال معدات صدئة وعفنة، مع مزجها بمواد حافظة مجهولة المصدر.
وأشارت "المساء" إلى أن مؤسسات عديدة، بينها مكتب "أونسا"، كانت وراء قرار عاملي بإغلاق عاجل للمعمل المذكور بعدما وقفت على ما يجري، وبعدما لاحظت أن المرفق يعج بالقوارض والحشرات، لكن الأجرأة لم تتم، مما يسائل المجلس البلدي لمدينة سلا والمسؤولين في هذه العمالة، تضيف الجريدة ذاتها.
وفي أخبار الجرائم ورد بـ"المساء" أن مصالح الأمن في بنمسيك بالدار البيضاء تمكنت من اعتقال أشخاص يشتبه في محاولتهم سرقة مسدس شرطي بعدما تم الاعتداء عليه في ظروف غامضة باستعمال السلاح الأبيض.
وفي خبر آخر بالمنبر نفسه، نقرأ أن إسبانيا بدأت محاكمة مغاربة متهمين بالتخطيط لهجمات إرهابية بثغر سبتة، بعد شهادة مغربي حضر اجتماعات الإعداد لهذه الخطوة، كاشفا تخزين أسلحة ومعدات المداهمة المرتقبة في مرأب للسيارات بالمدينة ذاتها.
أما "أخبار اليوم" فذكرت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تراجع عن تأطير الجلسة العامة للمؤتمر الجهوي لشبيبة "البيجيدي" بمراكش، إذ اتصل بالمنظمين واعتذر لهم.
ووفق مصدر للجريدة، فإن بنكيران قدم اعتذارا مماثلا للمسؤولين عن مهرجان آخر بطنجة، مقرر خلال الأسبوع الأول من ماي القادم، وكذا منظمي مهرجان شبيبة سلا. وأضاف مصدر الجريدة أن بنكيران لم يكشف سبب تراجعه، رغم ترجيح ارتباط ذلك بسفر الملك إلى الخارج وبحملة مقاطعة منتوجات شركات بالبلاد.
ونقلت "أخبار اليوم" عن موقع "ذي أفياتونيست"، المتخصص في الطيران العسكري، أن الجيش الأمريكي، خلال مناورات "الأسد الإفريقي" التي شهدها جنوب المملكة، أطلق قذائف من قاعدة "باركسدايل"، بولاية أريزونا بالولايات المتحدة، نحو مجال قرب مدينة طنطان.
ونشرت "العلم" أن مجلس مدينة الدار البيضاء اضطر، بسبب قرض دولي، إلى التفكير في إحداث شركة تنمية محلية جديدة، تحت اسم "كازا روسيت"، مهمتها جمع الضرائب والجبايات الخاصة بالمدينة، بضغط من البنك الدولي، للاستفادة من 172 مليون أورو.
وفي خبر آخر، ذكرت "العلم" أن أثمان العديد من المواد الغذائية بدأت ترتفع قبل حلول رمضان، مشيرة إلى أن الثمن زاد في البيع بالجملة، حيث وصل سعر البصل إلى 10 دراهم، بينما ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطس إلى 7 دراهم، والجزر واللفت بلغا 6 دراهم، مقابل 12 درهما للقرع الأحمر، و8 دراهم للقرع الأخضر.
"العلم" أوردت، أيضا، أن غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط قضت ببراءة متهميْن، بعد أن أدينا ابتدائيا بـ25 سنة سجنا نافذا لكل منهما، في ملف جريمة قتل حارس ليلي بتامسنا. وأضافت أنه عقب المداولة في النازلة، اقتنعت الهيئة بالبراءة لفائدة الشك، وانتفاء وسائل الإثبات الجازمة لجريمة القتل العمد والمشاركة في ذلك.
ونختم من "الأحداث المغربية"، التي تطرقت إلى شروع المصالح المختصة بوزارة الداخلية في التحقيق في اختلالات تهم الحصول على بطائق "راميد"، بناء على تقارير تحدد تلاعبات في التسجيل بعيدا عن المقاطعات والقيادات والملاحق الإدارية.
ووفق المنبر ذاته، فإنه من المنتظر أن تركز هذه التحقيقات، بتنسيق مع وزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين، على تحديد عدد المستفيدين الفعليين من نظام المساعدة الطبية، الذي تخطى 11,5 مليون نسمة، متجاوزا السقف المحدد في 8 ملايين، ووصول قيمة الخدمات إلى 100 مليار في السنوات الثلاث الأخيرة، متضخمة بـ250 في المائة.
وبخصوص "مغاربة ليبيا" ذكرت "الأحداث المغربية" أن وفدا انتقل من الرباط إلى طرابلس للتحضير لعودة عشرات المحتجزين من المرشحين للهجرة غير النظامية. وأضافت أنه من المرتقب تفعيل ذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك، بعد ضبط هويات هذه الشريحة بعد تصريح المنتمين إليها بـ"ضياع الوثائق خلال الرحلة".
0 Komentar untuk "أطفال مغاربة يستهلكون "شيبس" بين الصراصير!"